الجمعة، 30 يوليو 2010
برج إيفل
برج إيفل
برج إيفل (بالفرنسية: Tour Eiffel) هو برج حديدي يوجد في شامب دي مارس (ساحة مارس) بالقرب من نهر السين. حمل اسمه من مصممه غوستاف إيفل، ويعتبر من أكثر المعالم شهرة في أوروبا نظرا لعدد زواره الذي تخطى حاجز ستة مليون زائر سنوياً (في 2005).
[عدل] نبذة تاريخية
قام غوستاف إيفل بتصميم البرج ليكون مدخلاً مميزاً للمعرض الدولي 1889 في باريس، والذي وافق الذكرى المئوية للثورة الفرنسية حيث أظهر القدرة التقنية الفرنسية آنذاك. وقد بلغت تكلفة بناء البرج الإنشاء حوالي 7,800,000 فرنك ذهبي فرنسي، وتم استرداد الكثير منها من مبيعات التذاكر هذا المعرض.
في عام 1964 تم تسجيل البرج على لائحة الآثار التاريخية لمدينة باريس.
[عدل] التصميم والإنشاء
بدأت أعمال الإنشاء في 26 يناير 1887، واستمرت لمدة 26 شهراً بمشاركة ما يقرب من 50 مهندساً و 300 عامل؛ حيث تم في الخمسة أشهر الأولى بناء الأساسات بينما استغرق بناء البرج الواحد وعشرين شهراً التالية، لتنتهي جميع الأعمال في 31 مارس 1889. وقد افتتح البرج رسمياً في 6 مايو 1889.
تعتبر الفترة التي تم فيها البناء 1887-1889 قياسية، وذلك بالنظر إلى الأدوات المتاحة في ذلك العصر ومقارنتها مع مدى الدقة والضخامة التي تميز بها هذا البناء.
يتكون البرج من 18,038 قطعة حديد و2.5 مليون مسمار ويزن إجمالياً 10,100 طنا، حيث يرتكز على أربعة أعمدة مكونة فيما بينها قاعدة أبعادها 125*125 متراً أي بمساحة 15,625 متر مربع (م2)
[عدل] الصعود إلى القمة
يوجد في البرج سلالم تحتوي علي 1,665 درجة، وإن كان مسموحاً للعامة فقط باستخدامها حتى الدور الثاني. وعلى ذلك، فبلوغ القمة يتم عن طريق استخدام أحد المصاعد الموجودة في هذا الدور. يقوم هاذان المصعدان بحوالي 100 رحلة يومياً من وإلى القمة؛ أي بمعدل رحلة كل 8 دقائق تقريباً.
[عدل] الارتفاع
بلغ ارتفاع البرج وقت الإنشاء 300 مترا (984 قدما)، ثم أضيف إليه في نفس العام الراية، فوصل ارتفاعه إلى 312 مترا (1024 قدما)، لكن بعد إضافة الهوائي الخاص بالبث على قمته، أصبح ارتفاع البرج الكلي 324 مترا (1063 قدما)، هو يعتبر من أطول لابراج في العالم.
[عدل] مستويات البرج
- الدور الأول: 57.63 متراً (189 قدما)
- الدور الثاني: 115.75 متراً (380 قدما)
- الدور الثالث: 276.13 متراً (98181806 قدما)
- الارتفاع الكلي (بالهوائي): 324 متراً (2009 قدما)
[عدل] استخدامات البرج
نظراً لمتانة وارتفاع البرج فقد فتح ذلك الباب أمام الكثير من الاستخدامات لإمكانيات هذا البرج. وقد تنوعت هذه الاستخدامات في ما يلي.
[عدل] البث
في بداية عام 1906 م شهد المحاولات الأولى لاستخدامه في البث الإذاعي، على أنه دخل الخدمة فعلياً في عام 1920 م.
كذلك شهد البرج المحاولات الأولى لاستخدامه في البث التليفزيوني من 1921 إلى 1935 م، ولكن هذه الخدمة بدأت فعليا منذ 1957 م.
[عدل] معمل تجارب
ومنذ تم الانتهاء من هذا البناء، أصبح قبلة العديد من العلماء والمهندسين والباحثين ليستخدموه في إجراء التجارب المختلفة، سواء كانت متعلقة بالطقس أو سقوط الأجسام الحرة أو الرصد وغيرها من الاستخدامات. وفي عام 1909 م تم بناء نفق هواء من أجل القيام ببعض الأبحاث العلمية.
[عدل] المطاعم
يوجد في البرج مطعمين يوفران خدماتهما للزوار ويتيحان رؤية بانورامية لمدينة باريس وهما:
- الدور الأول: مطعم "Altitude 95"
- الدور الثاني: مطعم "Le Jules Verne" (وله مصعد خاص به في الركن الجنوبي من البرج)
[عدل] الإضاءة
منذ البداية، وضع غوستاف إيفل في حسبانه أن يتم استخدام الإضاءة الصناعية لإنارة البرج، حيث تم تركيب أول نظام إضاءة بمناسبة المعرض الدولي في عام 1899 م. وقد مر البرج بجميع أنواع الإضاءات طوال تاريخه بدء من الجاز وحتي الكهرباء. في عام 2000 م واحتفالا بالألفية الجديدة، تم تركيب نظام متكامل من الإضاءة يحتوي على:
- 20,000 لمبة إضاءة (بواقع 5,000 في كل جانب).
- 40 كم من الأقطاب الكهربائية.
- 40,000 وصلة كهربائية و80,000 أجزاء معدنية أخرى (تزن حوالي 60 طن).
- 230 لوحات وصناديق كهربائية.
- 10,000 م2 من شبكات الأمان الكهربائية.
- 120 كيلو وات من الطاقة.
[عدل] الصيانة
من أجل الحفاظ على البرج من الصدأ، يحتاج إلى عملية صيانة وإعادة طلاء منتظمة. تتم هذه العملية بصورة دورية كل 7 سنوات، حيث يتم استهلاك 50 طنا من الطلاء، وتستغرق مدة 15 شهرا حتى تكتمل تماماً. تنفذ هذه العملية يدوياً من خلال 25 عامل مدرب باستخدام 1,500 فرشة طلاء.
ومنذ إنشائه في 1889 وحتى 2003، مر البرج بإجمالي 18 عملية طلاء، كان آخرها تلك التي تمت في الفترة الممتدة بين ديسمبر 2001 ويوليو 2003، بعدها تقرر أن تكون العملية التاسعة عشرة وما يليها على النحو التالي:
- كل 5 سنوات: طلاء البرج من الدور الأول إلى القمة.
- كل 10 سنوات: طلاء البرج بأكمله.
[عدل] حق الملكية
يعود حق ملكية البرج إلى بلدية باريس؛ حيث تقوم شركة متخصصة بإدارة البرج لصالحها، ويدر هذا على مدينة باريس مبالغ طائلة سنويا حيث يدفع الزائرون لبرج إيفل من الكبار 10.70 يورو- في 2005- مقابل تذكرة تقودهم لقمة البرج، ويعتبر ذلك من أعلى العوائد في العالم.
[عدل] الزوار
لقد توقع غوستاف إيفل أن يزور البرج سنوياً 500 ألف زائر لكن الواقع فاق توقعه؛ فان زوار البرج في السنة الأولى لافتتاحه في 1889 اقترب من 2 مليون زائر، بينما قفز هذا الرقم في 2005 إلى 6 مليون، وفي عام 2002 استقبل البرج الزائر رقم 200 مليون له منذ إنشاؤه.
وهكذا فمن أعلى البرج يمكن مشاهدة عموم باريس في صورة بانورامية رائعة، أما من خلال مطعميه فيمكن تناول وجبة طعام شهية، وليلاً مشاهدة أضواء ومعالم مدينة باريس الخلابة. كل هذا أدى ليكون برج إيفل في مقدمة المعالم السياحية الأوروبية طوال هذه العقود.
[عدل] ملخص الأرقام
- العمر: 120 عاما (في 2009)
- تاريخ بدء الأعمال الإنشائية: 26 يناير 1887
- تاريخ نهاية الأعمال الإنشائية: 31 مارس 1889
- مدة الإنشاء: 1887-1889 (عامين وشهرين وثلاثة أيام)
- تاريخ الإفتتاح: 6 مايو 1889
- الوزن الكلي: 10,100 طن
- عدد الدرجات: 1,665
- الارتفاع: 324 متر (1063 قدم)
- عدد الزوار في أول عام (1889): ما يقارب 2 مليون
- عدد الزوار السنوي في عام (2005): 6 مليون
- عدد الزوار طوال 116 عاماً (1889-2005): ما يتعدى 215 مليون


برج القاهرة
برج القاهرة
برج القاهرة من تصميم المهندس الراحل نعوم شبيب، تم بناؤه بين عامي 1956 - 1961 من الخرسانة المسلحة على تصميم زهرة اللوتس المصرية، ويقع في قلب القاهرة على جزيرة الزمالك بنهر النيل.
يصل ارتفاعه إلى 187 متراً وهو أعلى من الهرم الأكبر بالجيزة بحوالي 43 مترا.
يوجد على قمة برج القاهرة مطعم سياحي على منصة دوارة تدور برواد المطعم ليروا معالم القاهرة من كل الجوانب.
ويعد من أبرز معالم القاهرة والذي يقع في منطقة الجزيرة برج القاهرة الذي يعد تحفة معمارية بناها المصريون على شكل زهرة اللوتس الفرعونية الأصل رمزاً لحضارتهم التي هي محط أنظار سائحي العالم. ويتكون من 16 طابقاً ويقف على قاعدة من أحجار الجرانيت الأسواني التي سبق أن استخدمها المصريون القدماء في بناء معابدهم ومقابرهم وفي هذه الأيام نلاحظ تزايد أعداد السائحين الذين يذهبون لزيارة البرج والصعود إلى سطحه الذي يطل على القاهرة بأكملها وبخاصة السائحين العرب الذين يزداد توافدهم إلى مصر في هذه الأيام وتستغرق الرحلة داخل مصعد البرج للوصول إلى نهايته 45 ثانية لتشاهد عندما تقف على القمة بانوراما كاملة للقاهرة، الأهرامات، مبنى التلفزيون، أبي الهول، النيل، قلعة صلاح الدين، الأزهر تشعر وأنت تنظر في النظارة المكبرة أنك تزور مصر كلها في لحظة واحدة، ليس هذا فقط ولكن يمكن للأسرة العربية أن تتناول غداءها في أحد مطاعم البرج ففي الطابق 14 وعلى ارتفاع 160 متراً يوجد المطعم الدائري والذي يدور حول نقطة ارتكاز لترى القاهرة مع عائلتك في ذلك المطعم الذي يضم 19 منضدة تتسع كل منها لخمسة أفراد، أيضاً يوجد في الطابق الـ15 كافتريا علوية تستطيع أن تتناول فيها العصائر والمشروبات وأن تستمتع برؤية القاهرة من أعلى.
| |
[عدل] تاريخ البرج
برج القاهرة تم بناؤه في عهد الرئيس جمال عبد الناصر وتكلف بناؤه 6 ملايين جنيه مصري وقتها كانت الولايات المتحدة قد أعطتها لمصر بهدف التأثير على موقفها المؤيد للقضية الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي. وعن هذا يقول المؤرخ العسكري جمال حماد عندما تم بناء البرج كان له اسمان فالأميركان أطلقوا عليه «شوكة عبد الناصر»، أما المصريون فقد أطلقوا عليه اسم «وقف روزفلت» ويعتبر برج القاهرة أكبر وأطول «لا» في التاريخ لأن الملايين الستة لم تخدع عيون الرئيس عبد الناصر لتغيير موقفه تجاه القضايا العربية ورفض حتى أن يخصصه للانفاق على البنية الأساسية في مصر رغم احتياج البلاد وقتها لهذا المبلغ ولكن أراد عبد الناصر أن يبني بناء يظل علماً بارزاً مع الزمن يعلم المصريين الكرامة وحتى وإن كانوا في أشد الاحتياج رغم أن المبلغ حمله حسن التهامي الذي كان يشغل وقتها منصب مستشار رئيس الجمهورية وجاء بالمبلغ في حقيبة سلمها للرئيس بعد عودته من زيارة للولايات المتحدة التي لم تكن علاقتنا بها قد ساءت تحت مسمى مساعدة رؤساء الدول الصديقة ولكن رفضها عبد الناصر أياً كان مسماها وها هو الآن يزوره السائحون العرب والأجانب والمصريون ليتذكروا تاريخه.
يكفي أن نذكر أن البرج استغرق بناؤه 5 سنوات واشترك في بنائه 500 عامل.
[عدل] تجديده
تم تجديد برج القاهرة في عمل استمر حوالي سنتين من 2006 حتى 2008 وتم تجديده من قبل شركة المقاولون العرب المصرية وكلفت عمليه الترميم والإصلاح حوالي 15 مليون جنيه وهي تتضمن معالجة وترميم خرسانة البرج وإضافة عدد 3 أدوار هياكل معدنيه اسفل البرج المطعم ببدن البرج ودور أخر أعلى المدخل الرئيسى مباشرة وأنشاء سلم للطوارئ ومصعد للزائرين وتطوير مدخل البرج وكذا تشطيب واجهات البرج وإضافة اضاءة خارجية جديدة.
[عدل] صور
الخميس، 29 يوليو 2010
الأحد، 20 يونيو 2010
سر عظمة وشهرة مكتبة الأسكندرية القديمة
ترجع شهرة مكتبة الإسكندرية القديمة (ببلتيكا دي لي اكسندرينا) لأنها أقدم مكتبة حكومية عامة في العالم القديم وليس لأنها أول مكتبات العالم فمكتبات المعابد الفرعونية كانت معروفة عند قدماء المصريين ولكنها كانت خاصة بالكهنة فقط والبطالمة أنفسهم الذين أسسوها كانوا يعرفون المكتبات جيدا كما ترجع عظمتها أيضا أنها حوت كتب وعلوم الحضارتين الفرعونية والإغريقية وبها حدث المزج العلمي والإلتقاء الثقافي الفكري بعلوم الشرق وعلوم الغرب فهي نموذج للعولمة الثقافية القديمة التي أنتجت الحضارة الهلينستية حيث تزاوجت الفرعونية والاغريقية وترجع عظمتها أيضا من عظمة القائمين عليها حيث فرض على كل عالم يدرس بها أن يدع بها نسخة من مؤلفاته ولأنها أيضا كانت في معقل العلم ومعقل البردي وأدوات الكتابة مصر حيث جمع بها ما كان في مكتبات المعابد المصرية وما حوت من علم أون وأخيرا وليس آخر تحرر علمائها من تابو السياسة والدين والجنس والعرق والتفرقة فالعلم فيها كان من أجل البشرية فالعالم الزائر لها أو الدارس بها لا يسأل إلا عن علمه لا عن دينه ولا قوميته
[عدل] المكتبة القديمة
كانت مكتبة الإسكندرية الملَكية أول وأعظم مكتبة عرفت في التاريخ وظلت أكبر مكتبات عصرها, أنشأت مكتبة الإسكندرية على يد خلفاء الاسكندر الأكبر منذ أكثر من ألفى عام لتضم أكبر مجموعة من الكتب في العالم القديم والتي وصل عددها آنذاك إلى 700 ألف مجلد بما في ذلك أعمال هوميروس ومكتبة أرسطو.
أمر بطليموس الأول بإنشائها 330 قبل الميلاد وتم الانفاق عليها ببذخ في عهد بطليموس الثاني حيث قام بتوسعتها وإضافة ملحقات لها، إحتوت المكتبة علي عدد هائل من الكتب والمخطوطات بلغ الـ 700,000 مجلّد
[عدل] حريق المكتبة
وفي عام 48 ق.م قام يوليوس قيصر بحرق 101 سفينة كانت موجودة علي شاطئ البحر المتوسط أمام مكتبة الإسكندرية بعدما حاصره بطليموس الصغير شقيق كليوباترا بعدما شعر أن يوليوس قيصر يناصر كليوباترا عليه، وامتدت نيران حرق السفن إلي مكتبة الإسكندرية فأحرقتها حيث يعتقد بعض المؤرخون أنها دمرت.[2]
في حين يذكر التاريخ كذلك أنه قد لحق بالمكتبة أضرار فادحة في 391 م عندما أمر الإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول بتدميرها، ويطرح بعض المؤرخون نظرية أخرى أنه رغم حريق ثيودوسيوس الأول فان المكتبة قد صمدت حتى العام 640م، حيث يقول بعض المؤرخين أنها دمرت تماما إبان فترة حكم عمرو بن العاص لمصر بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب.[3] في حين ينفي مؤرخون آخرون أي صلة للمسلمين وعمرو بن العاص في حريق المكتبة حيث يقولون أن عمرو بن العاص دخل الإسكندرية في العام 642م في وقت لم تكن مكتبة الإسكندرية موجودة حتى يحرقها حيث يقولون انه ثبت أن مكتبة الإسكندرية تم إحراقها عن آخرها في زمن الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر عام 48 ق.م ".[2]
[عدل] محاولات بعث من جديد
في سنة 2002 وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة" اليونسكو" تم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة وتقع كلتا المكتبتين في مدينة الإسكندرية بمصر. وظل الحلم في إعادة بناء مكتبة الإسكندرية القديمة وإحياء تراث هذا المركز العالمي للعلم والمعرفة قد راود خيال المفكرين والعلماء في العالم أجمع.
كانت البداية مع إعلان الرئيس مبارك إعلان أسوان العام 1990 لإحياء المكتبة القديمة.
و مكتبة الإسكندرية هي أحد الصروح الثقافية العملاقة التي تم إنشاؤها، وتم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة في احتفال كبير حضره ملوك ورؤساء وملكات ووفود دولية رفيعة لتكون منارة للثقافة ونافذة مصر على العالم ونافذة للعالم على مصر.
وهي أول مكتبة رقمية في القرن الواحد والعشرين وتضم التراث المصري الثقافي والإنساني ،و تعد مركزًا للدراسة والحوار والتسامح. ويضم هذا الصرح الثقافي:
مكتبة تتسع لأكثر من ثمانية ملايين كتاب، ست مكتبات متخصصة، ثلاثة متاحف، سبعة مراكز بحثية، معرضين دائمين، ست قاعات لمعارض فنية متنوعة، قبة سماوية، قاعة استكشاف ومركزا للمؤتمرات.. بنيت مكتبة الإسكندرية الجديدة لتسترجع روح المكتبة القديمة فالمكتبة تطمح لأن تكون :
- - مركزا للمعرفة والتسامح والحوار والتفاهم.
- - نافذة للعالم على مصر
- - نافذة لمصر على العالم.
[عدل] الحكماء
فاق عددهم المائة في أكثر فترات المكتبة تألّقاً فكانوا ينقسمون إلى فريقين حسب التصنيف الذي وضعوه هم بأنفسهم الفيلولوجيون والفلاسفة:
كان الفيلولوجيون يدرسون النصوص والنحو بكل تعمّق فبلغت الفيلولوجيا مرتبة كبرى العلوم فكان لها اتصال بعلم التاريخ والمثيوغرافيا. بينما يدرس الفلاسفة بقية العلوم سواء كانوا مفكرين أو علماء.
و من بين أجيال العلماء الذين تعاقبوا على مكتبة الإسكندرية وعملوا بها الساعات الطوال الدراسة والتمحيص، عباقرة حفظ التاريخ أسماءهم مثل أرخميدس (مواطن سيراقوسة)، وطوّر بها اقليدس هندسته، وشرح هيبارخوس للجميع حساب المثلثات وطرح نظريته القائلة بجيومركزية العالم فقال أنّ النجوم أحياء تولد وتتنقّل لمدة قرون ثمّ تموت في نهاية المطاف، بينما جاء أريستارخوس الساموسي بالأطروحة المعاكسة أي نظرية الهليومكزية (وهي القائلة بحركة الأرض والكواكب الأخرى حول الشمس وذلك قبل كوبرنيكوس بعدّة قرون).
نجد كذلك ومن بين جملة العلماء الذين عملوا في المكتبة إراتوسثينس والذي ألّف جغرافيّةً وأنجز خريطة على قدر كبير من الدقّة، وهيروفيلوس القلدوني وهو عالم وظائف استنتج أنّ مركز الذكاء هو الدماغ وليس القلب.
كما كان من روّاد المكتبة الفلكيون طيمقريطس وأرسطيلو وأبولونيوس البرغامي وهو رياضي معروف، وهيرون الإسكندراني مخترع العجلات مسنّنة وآلات بخارية ذاتية الحركة وصاحب كتاب أفتوماتكا وهو أول عمل معروف عن الروبوتات.
و في مرحلة لاحقة وحوالي القرن الثاني في نفس المكان الفلكي كلاوديوس بطليموس وعمل بالمكتبة أيضا غالينوس الذي ألّف أعمالاً كثيرة حول فن الطب والتشريح. ومن أخر أعلام الموسيون نجد امرأة تدعى هيباتيا أو هيباشيا وهي رياضية وفلكية كانت لها نهاية مأساوية وميتة شنيعة على أيدي بعض الكهنة المسيحيين.
[عدل] التوسعة والهدم
كما ذكرنا سابقا فإنّ المكتبة كانت جزءا من الموسيون ولكنها وفي مرحلة لاحقة اكتسبت أهمية وحجما كبيرين وبالتالي أصبح من الضروري إنشاء ملحق على مقربة منها.
يعتقد أن الملحق أو "المكتبة الوليدة" أنشأت بأمر بطليموس الثالث إفيرغيتيس، حيث أنشئ هذا الملحق على هضبة حي راكوتيس (والمعروف اليوم بحي كرموز)، في مكان من الإسكندرية بعيدا عن شاطئ البحر في معبد قديم شيّده البطالمة الأوائل للإله سيرابيس وسمي السرابيوم.
استطاعت هذه المكتبة الصمود وعبور القرون مكتسبة كسابقتها شهرة وأهمية كبيرتين في شتى أرجاء العالم. وقد حافظ الأباطرة الرومان، في ما بعد، على المكتبة وطوّروا تجهيزاتها بنظام تدفئة مركزية بمد أنابيب عبر الحوائط وذلك للحفاظ على جفاف الجو داخل المستودعات الأرضية.
[عدل] أمناء المكتبة
جمع ديمتريوس الفاليرى اليونانى نواة مكتبة الإسكندرية، وهو في بلاد اليونان. كما يمكن أن يطلق عليه مؤسس فكرة المكتبة، ولو أن هذا الشرف أو أكثر منه ينبغى عدلا أن ينسب إلى الملكين الأول والثاني من البطالمة.
إذ كان بطلميوس الأول (سوتير) هو الذي أمر بتأسيس المكتبة وتنظيمها على نفقته، ثم أكمل ذلك خلفه بطلميوس الثاني (فيلادلفوس). ومن ثم ينبغى أن نقول إن مكتبة الإسكندرية، هي بمثابة إنجاز مشترك لسوتر وفيلادلفوس وديمترويوس.
ومما لا ريب فيه أن أمناء مكتبة الإسكندرية، لقوا من أنواع المتاعب المكتبية مثلما يلقى الأمناء في المكتبات الجامعية الحديثة. إذ كان من الصعب التوفيق بين ما يطلبه عامة القراء والمتخصصون، بتوزيع الكتب بين المكتبة الأم والمكتبات المتخصصة.
قد كان زينودوتوس الأفيسى على الأرجح هو أول امين للمكتبة. وكان على رأس الأشخاص الذين خدموا بالمكتبة ديمتريوس الفاليرى (حوالي 284 ق.م)، وزينودوتوس الأفيسى (284- 260 ق.م)، وكاليماخوس البرقاوى (260- 240ق.م)، وأبوللونيوس الرودسى (240- 235 ق.م)، وإراتوستثيس البرقاوى (235- 195 ق.م)، وأريستوفانيس البيزنطى (195-180 ق.م)، وأبوللونيوس إيدوجرافوس (180-160 ق.م)، وأريستارخوس الساموتراقى (160-145 ق.م).
من الممكن ان يضاف إلى هذه القائمة اسم أمين أو يحذف منها آخر، ولكن هناك شبه اتفاق على هؤلاء الأشخاص.
قصر المنتزه بالإسكندرية .. من رموز الجمال النادر في العالم
حدائق وقصر يتنفس عبق الماضي والحاضر
|
ترتبط مدينة الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط في ذهن السائح العربي، بالاصطياف والاسترخاء على رمال شاطئها الجميل، إلا أن للإسكندرية بعدا آخر، حيث أنها توفر فرصا سياحية مختلفة كالسياحة البيئية أو سياحة تفقد الآثار، لأي سبب كانت زيارتك للإسكندرية فإنها لن تكتمل إلا بزيارتك لقصر المنتزه وحدائقه الخلابة التي تعد أحد رموز الجمال النادر في العالم. شيد القصر محمد علي باشا ليكون مقرا صيفيا لأسرته لقضاء اشهر الصيف الحارة، وأطلق عليه «قصر المنتزه» وحتى جلوس الملك فاروق على عرش مصر ظل قصر المنتزه مقر الاصطياف للأسرة الملكية.. وتكمن روعة القصر في موقعه الفريد علي شاطئ الإسكندرية حيث بني فوق هضبة مرتفعة تحوطه الحدائق والغابات على مساحة 370 فدانا، كما تجمع عمارته بين الطرازين الفرنسي والعثماني الإسلامي، وتشمل الحدائق أحواضا للزهور والنباتات والأشجار وملاعب وحديقة للأطفال ومسرحا صيفيا ومركزا للرياضيات البحرية.
ومن المعالم الأثرية الباقية في قصر المنتزه برج الساعة الشهير وكشك الشاي الذي بني على الطراز الروماني والمطل على شاطئ البحر المتوسط ليتناول فيه الملك وحاشيته «شاي العصاري» ومناقشة أمور الحكم، بالإضافة إلى سينما الأميرات المجاورة لقصر الملك، وهي عبارة عن حديقة غناء مسورة وبها حائط كبير مجهز لعرض أفلام السينما العالمية لتسلية الأميرات.
«الحرملك» و «السلاملك» < يتبع قصر المنتزه قصران آخران يشبهانه في الطراز والمعمار النادر أولهما قصر «الحرملك» الذي كان يقيم فيه حريم الملك ونساء الحاشية التابعة للأسرة الملكية والذي تحول الطابق الأول فيه إلى كازينو عالمي والطابقان الثاني والثالث إلى فندق فاخر. بني هذا القصر في حديقة كبيرة فريدة في تنسيقها ليشرف على واحد من أهم خلجان الإسكندرية وهو خليج المنتزه وتضم حديقة القصر غابات كثيفة تطل على شاطئ البحر المتوسط.
أما قصر «السلاملك» فقد بني ليقيم فيه رجال الحاشية الخاصة بالملك والذي تحول الآن إلى فندق سياحي فاخر يقيم فيه المصطافون وعلى درجة عالية من الفخامة والأبهة.
حدائق وشواطئ < تقع هذه الحدائق داخل سور قصر المنتزة في شرق مدينة الإسكندرية وتمتد مساحتها على نحو 370 فدانا وتحتوي على الكثير من الأشجار والغابات والزهور النادرة، ويرجع تاريخها إلى القرن التاسع عشر وكانت مخصصة للترفيه عن الملك ونسائه وحاشيته وتمشية الأميرات. تحيط هذه الشواطئ بحدائق القصر وتمتد بطول المساحة المخصصة له، وهي شواطئ خاصة غير مسموح لغير المشتركين الجلوس بها، وتتضمن هذه المنطقة العديد من الخلجان والشواطئ الطبيعية وعدد هذه الشواطئ خمسة وهي (عايدة ـ كليوباترا ـ سميراميس ـ فينيسيا ـ شاطئ فندق فلسطين الخاص وفيه مركزا للغطس).
فنادق المنتزه < تضم حدائق المنتزه عددا من الفنادق الهامة منها: ـ فندق «هلنان فلسطين» هو فندق سياحي عالمي ذو شاطئ خاص على ساحل البحر المتوسط شيد خصيصا عام 1964 لاستضافة اجتماع القمة العربية في العام نفسه، وهو فندق خمس نجوم يحتوي على منطقة للألعاب المائية وحمام سباحة وموقف خاص للسيارات وناد صحي ومطاعم عالمية وقاعات للأفراح وتتنوع غرفه بين المفردة والمزدوجة والأجنحة الفاخرة.
ـ فندق السلاملك وقد بني في الأصل كقصر لاقامة رجال حاشية الملك ثم تحول إلى فندق خمس نجوم لما فيه من فخامة وأبهة وأثاث ملكي، وتابلوهات تحمل ذكريات الأسرة الملكية السابقة وتحف وثريات فاخرة، واجنحة ملكية تليق بنزلائه من الدرجة الأولى، ويحتوي على شاطئ خاص ومركز لرجال الأعمال وقاعات للاجتماعات وموقف للسيارات وحديقة كبيرة ومحال للتسوق وبازارات، كذلك تتفاوت غرفه بين المفردة والمزدوجة والأجنحة الفخمة التي تتفاوت في أسعارها.
كيف تصل الى القصر < للوصول إلى قصر المنتزه لا بد للسائح أن يصل إلى مدينة الإسكندرية الساحرة التي تبعد عن مدينة القاهرة العاصمة حوالي 138 ميلا اي 221 كم، مستخدما إحدى طرق المواصلات التي توفرها وزارة النقل والمواصلات داخل مصر وخارجها، أما عن طريق الحافلات حيث توجد أكثر من شركة نقل جماعي بالحافلات مثل:ـ 1 ـ شركة سوبر جيت ت:2909124/03 الكود 2 ـ شركة أتوبيس غرب الدلتا ت:6658824/03 الكود ويستطيع السائح أن يستخدم القطارات التي توفر له الانتقال من أي مكان داخل مصر إلى مدينة الإسكندرية، ويتوفر أكثر من موعد للقيام بالرحلة واكثر من درجة. وتوفر شركة مصر للطيران كذلك رحلات داخلية لنقل السياح من المدن السياحية الكبرى كشرم الشيخ والغردقة وأسوان والأقصر إلى الإسكندرية.
وللدخول إلى قصر وحدائق المنتزه أقرت وزارة السياحة المصرية تذكرة موحدة للمصريين والسائحين الأجانب مقابل خمسة جنيهات للفرد الواحد. وللحجز والإقامة داخل فنادق قصر المنتزة يجب الاتصال مقدما عبر الأرقام التالية:
*فندق فلسطين هلنان:8733745-03/ف 3304745-03/ت
*فندق السلاملك:5853745-03/ف 5777645-03/تتقع هذه القلعة في نهاية جزيرة فاروس بأقصى غرب الإسكندرية. وشيدت في مكان فنار الإسكندرية القديم الذي تهدم سنة 702ه اثر الزلزال المدمر الذي حدث في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون. وقد بدأ السلطان الأشرف أبو النصر قايتباي بناء هذه القلعة في سنة 882هـ وانتهى من بنائها سنة 884هـ. وكان سبب اهتمامه بالأسكندرية كثرة التهديدات المباشرة لمصر من قبل الدولة العثمانية والتي هددت المنطقة العربية بأسرها.
[عدل] وصف القلعة
وتأخذ هذه القلعة شكل المربع تبلغ مساحته 150م*130م يحيط به البحر من ثلاث جهات. وتحتوي هذه القلعة على الأسوار والبرج الرئيسي. وتنقسم الأسوار إلى سور داخلي وآخر خارجي. فالسور الداخلي يشمل ثكنات الجند ومخازن السلاح. أما السور الخارجي للقلعة فيضم في الجهات الأربعة أبراجا دفاعية ترتفع إلى مستوى السور باستثناء الجدار الشرقي الضي يشتمل على فتحات دفاعية للجنود.
ويتخذ البرج الرئيسي في الفناء الداخلي شكل قلعة كبيرة مربعة الشكل طول ضلعها 30مترا وارتفاعها 17مترا وتتكون القلعة من ثلاث طوابق وتوجد في أركان البرج الأربعة أبراج نصف دائرية تنتهي من أعلى بشرفات بارزة تضم فتحات لرمي السهام على مستويين ويشغل الطابق الأول مسجد القلعة الذي يتكون من صحن وأربعة إيوانات وممرات دفاعية تسمح للجنود بالمرور بسهولة خلال عمليات الدفاع عن القلعة.و كان لخذا المسجد مئذنة ولكنها انهارت مؤخرا.
أما الطابق الثاني فيحتوي على ممرات وقاعات وحجرات داخلية. ويضم الطابق الثالث حجرة كبيرة (مقعد السلطان قايت باي) يجلس فيه لرؤية السفن على مسيرة يوم من الإسكندرية يغطيه قبو متقاطع كما يوجد في هذا الطابق فرن لإعداد الخبز البر المصنوع من القمح وكذلك طاحونة لطحن الغلال للجنود المقيمين في القلعة. وقد جدد السلطان قنصوة الغوري القلعة وزاد من حاميتها وقد أهملت هذه القلعة في فترة الاحتلال العثماني لمصر. قلعة قايتباى أنشأ هذه القلعة السلطان الملك الأشرف أبو النصر قايتباي المحمودي سنة 882 هـ / 1477 م مكان منار الإسكندرية القديم عند الطرف الشرقي لجزيرة فاروس في أواخر دولة المماليك، وهي عبارة عن بناء مستقل طوله 60 مترًا، وعرْضه 50 مترًا، وسُمْك أسواره 4.5 متر.
وكان هذا المنار قد تهدم إثر زلزال عام 702 هـ أيام الملك الناصر محمد بن قلاوون الذي أمر بترميمه إلا أنه تهدم بعد ذلك بعد عدة سنوات حتى تهدمت جميع أجزائه سنة 777 هـ / 1375 م.
ولما زار السلطان قايتباي مدينة الإسكندرية سنة 882 هـ / 1477 م توجه إلى موقع المنار القديم وأمر أن يبني على أساسه القديم برجا عرف فيما بعد باسم قلعة أو طابية قايتباي وتم الانتهاء من البناء بعد عامين من تاريخ الإنشاء.
ولأن قلعة قايتباي بالإسكندرية تعد من أهم القلاع على ساحل البحر الأبيض المتوسط فقد اهتم بها سلاطين وحكام مصر على مر العصور التاريخية ففي العصر المملوكي نجد السلطان قنصوه الغوري اهتم بهذه القلعة اهتماما كبيرا وزاد من قوة حاميتها وشحنها بالسلاح والعتاد، ولما احتل العثمانيون مصر استخدموا هذه القلعة مكانا لحاميتهم واهتموا بالمحافظة عليها وجعلوا بها طوائف من الجند المشاة والفرسان والمدفعية ومختلف الحاميات للدفاع عنها ومن ثم الدفاع عن بوابة مصر بالساحل الشمالي ولما ضعفت الدولة العثمانية بدأت القلعة تفقد أهميتها الإستراتيجية والدفاعية نتيجة لضعف حاميتها فمن ثم استطاعت الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون بونابرت الاستيلاء عليها وعلى مدينة الإسكندرية سنة 1798 م الأمر الذي أدي إلى الاستيلاء عليها ومنها استولوا على باقي مصر، ولما تولي محمد على باشا حكم مصر وعمل على تحصين مصر وبخاصة سواحلها الشمالية فقام بتجديد أسوار القلعة وإضافة بعض الأعمال بها لتتناسب والتطور الدفاعي للقرن التاسع عشر الميلادي تمثلت في تقوية أسوارها وتجديد مبانيها وتزويدها بالمدافع الساحلية هذا بالإضافة إلي بناء العديد من الطوابي والحصون التي انتشرت بطول الساحل الشمالي لمصر. ولما قامت ثورة أحمد عرابي سنة 1882 م والتي كان من نتائجها ضرب مدينة الإسكندرية في يوم 11 يوليو سنة 1882 م ومن ثم الاحتلال الإنجليزي لمصر تم تخريب قلعة قايتباي وإحداث تصدعات بها، وقد ظلت القلعة على هذه الحالة حتى قامت لجنة حفظ الأثار العربية سنة 1904 م بعمل العديد من الإصلاحات بها والقيام بمشروع لعمل التجديدات بها استنادا على الدراسات التي قام بها علماء الحملة الفرنسية والمنشورة في كتاب وصف مصر وأيضا التي قام بها الرحالة كاسيوس في كتابه سنة 1799 م.
[عدل] التخطيط المعماري العام للقلعة
بنيت قلعة قايتباي على مساحة قدرها 17550 متر مربع وقد بنيت على هذه المساحة أسوار القلعة الخارجية واستحكاماتها الحربية وهي عبارة عن مجموعة من الأسوار بنيت لزيادة تحصين القلعة وهذه الأسوار عبارة عن سورين كبيرين من الأحجار الضخمة التي تحيط بالقلعة من الخارج والداخل أعدت لحماية القلعة، فالسور الأول هو السور الخارجي ويحيط بالقلعة من الجهات الأربع فالضلع الشرقي من هذا السور يطل على البحر ويبلغ عرضه مترين وارتفاعه ثمانية أمتار ولا يتخلله أي أبراج أما الضلع الغربي فهو عبارة عن سور ضخم سمكه أكبر من باقي أسوار القلعة يتخلله ثلاثة أبراج مستديرة ويعد هذا السور أقدم الأجزاء الباقية، أما الضلع الجنوبي فإنه يطل على الميناء الشرقية ويتخلله ثلاثة أبراج مستديرة ويتوسطه باب، أما الضلع الشمالي فيطل على البحر مباشرة وينقسم إلى قسمين الجزء السفلي منه عبارة عن ممر كبير مسقوف بني فوق الصخر مباشرة به عدة حجرات أما الجزء العلوي فهو عبارة عن ممر به فتحات ضيقة تطل على البحر أما الأسوار الداخلية فقد بينت من الحجر وتحيط بالبرج الرئيسي من جميع جهته ما عدا الجهة الشمالية ويتخلل هذا السور من الداخل مجموعة من الحجرات المتجاورة أعدت كثكنات للجند وهي خالية من أي فتحات عدا فتحات الأبواب وفتحات مزاغل خصصت لتكون فتحات للتهوية من ناحية وكفتحات للدفاع من ناحية أخرى. والبرج الرئيسي للقلعة فإنه يقع بالناحية الشمالية الغربية من مساحة القلعة والبرج الرئيسي للقلعة عبارة عن بناء يكون من ثلاث طوابق تخطيطه مربع الشكل يخرج من كل ركن من أركانه الأربعة برج دائري يرتفع عن سطح البرج الرئيسي وقد بني البرج بالحجر الجيري الصلد.
محافظ الإسكندرية
السيد اللواء / عادل محمد لبيب
تولى المنصب في أغسطس 2006م خلفا للسيد اللواء محمد عبد السلام المحجوب الذي تم تعيينه وزيرا للحكم المحلي
كان آخر المناصب التي تولاها السيد اللواء / عادل لبيب منصب محافظ البحيرة ومن قبله تولى منصب محافظ قنا والتي نال عن مجهوداته في تطويرها جائزة الأمم المتحدة للسلام والتنمية لعام 2006 تقديرا من المنظمة الدولية لشخصه ولإدارته الحضارية الرائدة لمحافظة قنا التي مكنته من تحقيق النجاح والتميز في مجال الإدارة المحلية .
ويعتبر السيد عادل لبيب المحافظ رقم 14 في تاريخ محافظي الإسكندرية الذين تولوا المهمة منذ عام 1960 ( بداية العمل بنظام الحكم المحلي - الإدارة المحلية )
محافظو الإسكندرية
تعاقب على محافظة الإسكندرية منذ أكتوبر عام 1960 حتى يومنا هذا المحافظون الآتي أسماؤهم :
السيد/صديق عبد اللطيف8 أكتوبر عام 1960 – 12 نوفمبر عام 1961
السيد/ محمد حمدي عاشور . 13 نوفمبر عام 1961 – 27 أكتوبر 1968
السيد / نائب المحافظ
اللواء طيار / صفاء الدين مصطفى كامل
السكرتير العام للمحافظة : السيد اللواء / عزت شعبان
يقع ديوان عام محافظة الإسكندرية في منطقة وسط البلد في شارع فؤاد
العنوان :
محافظة الإسكندرية
60 طريق الحرية –( ش فؤاد ) كوم الدكة - الشلالات - الإسكندرية.
تليفون
4865800 4848345
العيد القومي لمحافظة الإسكندرية :
العيد القومي للإسكندرية يوافق يوم 26 يوليو من كل عام وهو اليوم الذي ارتبط بمناسبة خروج الملك فاروق من مصر عام 1952( خرج الملك من الإسكندرية من ميناء رأس التين مستقلا اليخت الملكي المحروسة ومتجها إلى إيطاليا في يوم 26 يوليو 1952م )
الموقع :
تقع الإسكندرية على خط عرض 31 شمالا ، وتشمل شريطا ساحليا يمتد طوله 70 كيلومتر شمالا غرب الدلتا ، ويحدها من الشمال البحر المتوسط ، وبحيرة مريوط جنوبا ، حتى الكيلو 71 على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي ، وخليج أبوقير وادكو شرقا ، وسيد كرير غربا إلى بالكيلو 36.30على طريق إسكندرية – مطروح
والإسكندرية من أكبر موانئ جمهورية مصر العربية ، كما تعد من أهم مراكز الاصطياف في المنطقة العربية ،
وتبعد الإسكندرية عن القاهرة 225 كيلومتر بالطريق الزراعي ، و221 بالطريق الصحراوي .
التضاريس والمناخ :
المناخ السائد : معتدل
طبيعة الأرض : شريط ساحلي رملي وصخري
المساحة الكلية : 2299.97 كم2
متوسط الكثافة السكانية :1662 نسمة /كم2 ( طبقا لإحصائيات 2005م )
تعداد السكان ونشاطهم :
اتسعت مدينة الإسكندرية في القرن العشرين اتساعا كبيرا ، وتوسع العمران بها في كل اتجاه جنوبا وشرقا وغربا
بالنسبة للتوسع نحو الجنوب فقد امتد العمران في منطقة محرم بك وحول ترعة المحمودية وحي غيط العنب
وتوسعت الإسكندرية نحو الشرق وأخذ العمران يزحف نحو منطقة الرمل وساعد على ذلك وجود منطقة سكة حديد الرمل التي ساعدت في اتجاه العمران إلى سيدي بشر والعصافرة ثم المندرة والمنتزة والمعمورة حتى وصل العمران إلى حي أبي قير
وقد بدأ الاتجاه نحو الغرب بطيئا وزحف العمران تدريجيا من المكس إلى الدخيلة ثم امتد ناحية العجمي ، ونشط نشاطا كبيرا على امتداد شريط ساحلي يبلغ طوله 70 كيلو متر غرب الإسكندرية ، ويضم مناطق الهانوفيل ، وأبو تلات ، وسيدي كرير ، والعديد من القرى السياحية ، بالإضافة إلى منطقة العلمين .
تتميز الإسكندرية بتنوع فئات السكان بين عمال وفلاحين وبدو وتجار وصيادين
وقد بلغ عدد سكان الإسكندرية في 1/1/1991م نحو ( 3453639 نسمة)
وبلغ عدد السكان في 1/1/2005 ( 3821312 نسمة ) (المصدر : مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمحافظة الإسكندرية )
الأنشطة الاقتصادية :
1- النشاط الزراعي
- مساحة الأراضي الزراعية :
مساحة الأراضي المنزرعة : (168417 فدان )
المساحة القابلة للاستصلاح : (11487 فدان )
- أهم المحاصيل الزراعية
القمح ، الطماطم
- الإنتاج الحيواني
كمية إنتاج اللحوم في العام 10502.26 طن / سنويا
2- النشاط الصناعي
· أهم الصناعات الكبرى في المحافظة
الغزل والنسيج ـ الحديد والصلب – الكيماويات – المواد الغذائية – السفن الصغيرة
- أهم الصناعات الصغيرة في المحافظة
ورش الحدادة والنجارة – صناعة قوارب الصيد – التريكو – الملابس الجاهزة – إصلاح السيارات – الصناعات الجلدية
3- النشاط التجاري والمالي :
عدد البنوك بالمحافظة : 171 بنك
4- توزيع المنشآت الصناعية حسب النشاط :
غذائية : 3386
غزل ونسيج 1179
خشبية : 1002
ورقية : 208
كيماويات : 164
بناء وحراريات : 103
معدنية أساسية : 1018
منتجات معدنية : 488
صناعات تحويلية : 1090
أخرى : 9115
الموارد الطبيعية:
الثروة المعدنية والتعدينية :
الطفلة : المخزون 100.000 م3
حجر جيري : المخزون 1.360.000م3
السياحة :
عدد الفنادق : 50 فندق
عدد الغرف : 3716
غرفة عدد الليالي السياحية : 681628 ليلة
التقسيمات الإدارية
تضم الإسكندرية 6 أحياء إدارية ، تضم 16 قسم 129 شياخة ، 1 مركز ومدينة ، 3 قرى رئيسية ، 30 نجع







